ميثاق وكالة فرانس برس

فرانس برس وكالة أنباء تتمثل مهمتها في توفير أخبار دقيقة ونزيهة وجديرة بالثقة حول أحداث العالم كله، في كل وقت. وهي تمثل، من خلال العاملين فيها، تنوع اللغات والثقافات.

واجب وكالة فرانس برس البحث بموضوعية عن حقيقة الوقائع ونشر المعلومات التي يتم التحقق منها نصا وتصويرا فوتوغرافيا وعبر الفيديو والرسوم البيانية وغيرها.

وكالة فرانس برس مستقلة ومتحررة من أي تأثير سياسي، أو تجاري أو عقائدي، الامر الذي يكفله نظامها الأساسي.

وكالة فرانس برس تدافع عن حرية التعبير وحق الصحافيين في ممارسة مهنتهم دون ترهيب ودون التعرض لمس بحرياتهم أو بسلامتهم الجسدية.

تلتزم وكالة فرانس برس بحماية سلامة جميع العاملين معها.

ترفض وكالة فرانس برس أي تمييز، سواء على أساس الأصل أو الجنس أو الجنسية أو الميول الجنسية أو الرأي أو أي عامل آخر.

ميثاق وكالة فرانس برس - لأصول وأخلاقيات العمل التحريري

مقدمة

تعرض هذه الوثيقة أصول وأخلاقيات الممارسة التحريريّة التي يتعيّن على صحافيي وكالة فرانس برس الالتزام بها. وُضعت هذه الوثيقة في فترة تشهد تحوّلات عميقة وواسعة النطاق في قطاع الإعلام، وهي تتضمّن المبادئ المعترف بها عالميّا للتغطية الإعلاميّة الدقيقة والمحايدة والمتوازنة. وهي من جهة أخرى تجمع وتعرض بصورة منظمة جميع التوجيهات والتعليمات المدرجة في دليل صحافيي وكالة فرانس برس في ما يتعلّق بأخلاقيّات المهنة.

ولا تحلّ التوجيهات والقواعد الواردة في هذه الوثيقة محلّ تشريعات العمل المرعيّة في البلدان التي يعمل فيها صحافيو وكالة فرانس برس، أو الاتفاقيات الجماعية، كما لا تكون لها الأسبقيّة عليها.

إنّها وثيقة حيّة، سيتمّ تحديثها مع تطوّر مهن الإعلام، وعلى ضوء التحدّيات الجديدة التي نواجهها.

أُعدّ هذا النصّ بناء على دراسة معمّقة لمدوّنات السلوك المتّبعة لدى وسائل إعلام كبرى أخرى في فرنسا والخارج، ووثائق تاريخيّة على غرار إعلان ميونيخ 1971 حول حقوق الصحافيين وواجباتهم، والأبحاث الحاليّة كالتعليمات الصادرة عن مؤسّسات مثل "مركز دارت للصحافة والصدمة النفسيّة" Dart Center for Journalism and Trauma، ومركز تاو Tow Center التابع لجامعة كولومبيا في نيويورك، ومنظمة "آي ويتنس ميديا هاب" Eyewitness Media Hub في لندن.

أخيراً، تدين هذه الوثيقة بالكثير إلى جميع أعضاء هيئة تحرير وكالة فرانس برس الذين ساهموا في وضعها. ونتوجّه إليهم بجزيل الشكر.

 

إريك فيشارت، ميشيل لوريدون.