النشرات الصحفية والإخبارية

ويأتي افتتاح المكتب الجديد الواقع في حي "وست بي" نتيجة لعاملين اساسيين ما انفكا يتبلوران خلال السنوات الماضية. العامل الاول هو الاهمية المتزايدة لقطر على الساحة الدولية، خصوصا في مجال الرياضة. وبغض النظر حتى عن استضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، ستكون الدولة الخليجية التي جعلت من استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى مجالا تخصصت فيه، الدولة المضيفة هذا الشهر لبطولة العالم لكرة اليد للرجال، ومن ثم في العام 2016 الدولة المضيفة لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطريق، قبل ان تنظم في 2019 بطولة العالم لالعاب القوى.

وقد جعلت وكالة فرانس من الرياضة احدى اولوياتها، ومن هذا المنطلق يعد تعزيز حضورها في قطر امرا منطقيا.

وقال مدير وكالة فرانس برس لمنطقة الخليج واليمن رينيه سلامه في هذه المناسبة ان "مكتب الدوحة الذي سيتولى مسؤوليته الصحافي ديفيد هاردينغ، سيغطي الرياضة في كل اوجهها، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية في ما يتجاوز تغطية الالعاب والنتائج، كما سيغطي المكتب الاحداث في قطر، عبر خدمات النص والتصوير الفوتوغرافي والفيديو، وذلك لمنح عملائنا منتجا متعدد الوسائط بكل معنى الكلمة".

اما العامل الاساسي الآخر الذي دفع باتجاه افتتاح المكتب، فهو سعي وكالة فرانس برس المستمر منذ سنوات لتعزيز نشاطها في منطقة الخليج، وهي منطقة محورية يتعاظم وزنها في نشاط الوكالة ضمن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقد تجلت نوعية تغطية وكالة فرانس برس لمنطقة الخليج مجددا في تشرين الاول/اكتوبر 2014 مع منح مصورها في البحرين محمد الشيخ جائزة بايو العالمية للتصوير الصحافي في مناطق النزاعات.

وقال مدير منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الوكالة كريتسيان شيز ان "فرانس برس تؤمن تغطية مستمرة ومتنوعة وشاملة بالنص والصورة والفيديو للتطورات في منطقة الخليج، وهي ستستمر بتعزيز شبكتها في هذه المنطقة مع التركيز بشكل خاص على خدمة الفيديو".

وذكر السيد شيز بان خدمة والتغطية الرياضية، يشكلان المحورين الرئيسيين لاستراتيجية التطوير لدى الوكالة.

وفي مجال خدمة الفيديو، ارتفع عدد المواضيع التي انتجتها وكالة فرانس برس في منطقة الخليج بنسبة تجاوزت 20% بين 2012 و2014، وبنسبة تجاوزت 60% بالنسبة لقطر لوحدها. ان هذا النمو سيستمر من دون شك في السنوات المقبلة.

عن وكالة فرانس برس:

وكالة فرانس برس وكالة انباء عالمية توفر اخبارا سريعة مدققا بها وكاملة بالفيديو والنص والصورة والوسائط المتعددة والرسوم البيانية حول الاحداث الراهنة على الساحة الدولية من الحروب والنزاعات الى السياسة والرياضة والفنون وصولا الى اخر التطورات في مجالات الصحة والعلوم والتكنولوجيا. موظفوها البالغ عددهم 2260  شخصا من 80  جنسية مختلفة والموزعون على 150  بلدا ينقلون التطورات في العالم بست لغات على مدار الساعة.