وكالة فرانس برس تبقى معكم في كل أنحاء العالم

في الظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كوفيد-19، وكالة فرانس برس الى جانبكم أكثر من أي وقت مضى، لإمدادكم بالمعلومات أينما كنتم، بفضل شبكتها المنتشرة في كل أنحاء العالم.

فور بدء انتشار الفيروس في آسيا، قامت وكالة فرانس برس بتكييف أساليب العمل المطبقة لديها بشكل سريع من أجل الاستمرار في تأمين خدماتها لكم، وفي الوقت نفسه، ضمان سلامة فرقها. وأمّنت فرانس برس تغطية حصرية متعددة الوسائط من مدينة ووهان الصينية حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى: ومنذ ذلك الحين، تمكننا بفضل شبكتنا القوية والواسعة، أن ننقل اليكم تطور الفيروس في الوقت الحقيقي، خصوصاً من خلال البث المباشر، من سيول وطهران وميلانو ثم روما، وتأمين تغطية مكثفة في فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة. لقد نظمنا أنفسنا من أجل مواصلة نشاطنا من أجلنا ومن أجل مشتركينا. لا تزال شبكة صحافيينا ومراسلينا الممتدة في 151 دولة تعمل، ولو أن القسم الأكبر من الفرق في عزلة. نحن نضع أيضاً في تصرفكم خبرة صحافيينا المختصين في شؤون الصحة في باريس وفي واشنطن. كما نستند الى البيانات والرسوم البيانية والشروحات أو الخلفيات، بالإضافة الى الريبورتاجات ذات البعد الإنساني. يلتزم مراسلونا خصوصاً بالنسبة الى الفيديو والصور بإرشادات صارمة للسلامة من أجل أن ينقلوا اليكم أصوات ووجوه هذه الازمة غير المسبوقة، في كل القارات.

تشمل تغطية هذا الحدث العالمي الرئيسي ايضاً التضليل الإعلامي المكثف على شبكات التواصل الاجتماعي: هنا أيضاً وكالة فرانس برس معكم بقوة لتواصل مهمتها حرصا على صحة الوقائع والتحقق منها. من خلال شبكتنا لتقصي الحقائق المنتشرة في كل العالم، وفي إطار سعينا لتوعية وسائل الاعلام، يمكن للمواطنين الاطلاع على موقعنا الإلكتروني "في ميزان فرانس برس، مدونة تقصي صحة الاخبار" التي قامت حتى الان بالتحقق من 34 خبراً كاذباً عن الفيروس باللغة العربية، والعشرات غيرها التي تم التداول بها بلغات أخرى.